النساء في أقاصيصهن
مقاربة نقدية
........
لا ينكر إلا جاحد، المكانة الأدبية لأربع قاصات تبوأن قمة السرد الأدبي للقصة القصيرة عربيًا في وقتنا الحالي، فهن - على أقل تقدير - لهن أربعة مقاعد بين أفضل عشرة قاصات عربيات.
سوريتان ومصريتان، أما السوريتان فهما الأستاذة صديقة صديق علي، والأستاذة كنانة عيسى، وأما المصريتان فهما الأستاذة أمل البنا، والأستاذة إيناس سيد جعيتم.
ومن حرصي على متابعة إبداعاتهم السردية، بل وفي محطات كثيرة ناقدًا لنصوصهن الرائعة، وأحتفظ في ذاكرتي ببعض نصوصهن، ومعظم نصوصهن رائعة، فمن منا لا يتذكر " فجر الطين"، " لست مجنونة" ل/ صديقة.
ومن منا لا يتذكر " متلازمة سكوت فيتزجيرالد"، " ولادة " ل / كنانة.
و" الفنار"، " الذباب" ل / أمل
و" قبر من زجاج"، " مشاهد من ذاكرة سوداء" ل / إيناس.
والآن بعد متابعة دقيقة، تكونت لدي قناعة شخصية، بتفاصيل نساء أقاصيصهن، وكيفية تعاملهن مع العوامل النفسية وانعكاسها على شخصيات بطلات ابداعتهم السردية. المرأة عند صديقة..امرأة مسكينة مغلوبة على أمرها، مقهورة، مظلومة دائما، خاضعة مستكينة، وعاجزة عن الدفاع عن نفسها، مستسلمة لقدرها.
والمرأة عند كنانة..قوية واثقة، لا تقبل الظلم، عادلة، تتصرف بطلاقة وفق مبادئ وأطر هى من حددتها.
والمرأة عند أمل..مظلومة صبورة صبر الجمال، تختزن الغضب كما يختزن الجمل الماء، ضعيفة وتدرك ضعفها لكنها تعزيه إلى مسببه ( الرجل )، امرأة تكره الرجال، ولا تكتفي بالكراهية، بل تسعى للانتقام وتخطط له وتنجح في تنفيذه.
والمرأة عند إيناس..امرأة ذكية تعرف قدرها ومكانتها السامية، وتعرف أنها في مجتمع ذكوري السيادة فيه للرجل، لكنها بذكائها تصنع من ضعفها قوة تُخضع الرجال.
........
لا ينكر إلا جاحد، المكانة الأدبية لأربع قاصات تبوأن قمة السرد الأدبي للقصة القصيرة عربيًا في وقتنا الحالي، فهن - على أقل تقدير - لهن أربعة مقاعد بين أفضل عشرة قاصات عربيات.
سوريتان ومصريتان، أما السوريتان فهما الأستاذة صديقة صديق علي، والأستاذة كنانة عيسى، وأما المصريتان فهما الأستاذة أمل البنا، والأستاذة إيناس سيد جعيتم.
ومن حرصي على متابعة إبداعاتهم السردية، بل وفي محطات كثيرة ناقدًا لنصوصهن الرائعة، وأحتفظ في ذاكرتي ببعض نصوصهن، ومعظم نصوصهن رائعة، فمن منا لا يتذكر " فجر الطين"، " لست مجنونة" ل/ صديقة.
ومن منا لا يتذكر " متلازمة سكوت فيتزجيرالد"، " ولادة " ل / كنانة.
و" الفنار"، " الذباب" ل / أمل
و" قبر من زجاج"، " مشاهد من ذاكرة سوداء" ل / إيناس.
والآن بعد متابعة دقيقة، تكونت لدي قناعة شخصية، بتفاصيل نساء أقاصيصهن، وكيفية تعاملهن مع العوامل النفسية وانعكاسها على شخصيات بطلات ابداعتهم السردية. المرأة عند صديقة..امرأة مسكينة مغلوبة على أمرها، مقهورة، مظلومة دائما، خاضعة مستكينة، وعاجزة عن الدفاع عن نفسها، مستسلمة لقدرها.
والمرأة عند كنانة..قوية واثقة، لا تقبل الظلم، عادلة، تتصرف بطلاقة وفق مبادئ وأطر هى من حددتها.
والمرأة عند أمل..مظلومة صبورة صبر الجمال، تختزن الغضب كما يختزن الجمل الماء، ضعيفة وتدرك ضعفها لكنها تعزيه إلى مسببه ( الرجل )، امرأة تكره الرجال، ولا تكتفي بالكراهية، بل تسعى للانتقام وتخطط له وتنجح في تنفيذه.
والمرأة عند إيناس..امرأة ذكية تعرف قدرها ومكانتها السامية، وتعرف أنها في مجتمع ذكوري السيادة فيه للرجل، لكنها بذكائها تصنع من ضعفها قوة تُخضع الرجال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق